أطهرك قال: ولم أشعر أنهما قد أتيا عمرًا فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك فقال عبد الله: لا تحلق اليوم رؤسهم بين الناس أدخل الدار أحلقك وكانوا إذا ذاك يحلقون مع الحدود انتهى.
وسنده صحيح، وقد جاء في خبر واهي أن عمر رضي الله عنه جلد ابنه أبا شحمة في الزنا فمات. ذكره الجوزقاني في الأباطيل ولكن ما قبله أصح وهذا باطل. وجاء أيضًا من حديث السائب بن يزيد قال: شهدت عمر بن الخطاب صلى على جنازة ثم أقبل علينا فقال إني وجدت من عبيد الله بن عمر ـ يعني ابنه ـ ريح شراب فإن كان مسكرًا جلدته. قال السائب: فشهدته بعد ذلك يجلده.
أخرجه سعيد بن منصور وعبد الرازق وكذا هو عند مالك في الموطأ ومنجهته أخرجه النسائي لكن بدون تسمية عبيد الله. إنما فيه وجدت من فلان ريح كذا والتسمية صحيحة، وقد علقه البخاري جازمًا به فقال: وقال عمر: وجدت من عبدي الله ريح شراب. والله الموفق.
سبعة عشر سؤالاً سئل عنها وأجاب عن بعضها وهي: