ومنها: منامه صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "بينا أنا على بئر أنزع منها إذ جاءني أبو بكر وعمر، فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف فغفر الله له ثم أخذها عمر من يد أبي بكر الحديث".
ولذا كله ولغيره من الأدلة ثبت كما في صحيح مسلم من حديث ابن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها سئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفًا أو استخلف؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: ثم من بعده؟ قالت: عمر ... الحديث".
وفيه إشارة إلى أنه لم يقع تنصيص صريح على ذلك.
وكذا قصة سقيفة بني ساعدة دالة على أنه لم يكن عند أحمد من المهاجرين والأنصار في ذلك نص صريح، وما يروي في التنصيص عليه