في الموضعين، وفي: «الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء وسبحان الله عدد كل شيء» وفي آخر: «الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد ما في كتابه، والحمد لله عدد ما أحصى خلقه، والحمد لله ملء ما في خلقه، والحمد لله ملء سمواته وأرضه». والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء»، وتسبح مثل ذلك. وتكبر مثل ذلك. وفي آخر: «الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد: ما في السموات وما في الأرض والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء». ويسبح الله مثلهن.
ومنهم: أبو الدرداء رضي الله عنه وأنه صلى الله عليه وسلم رآه وهو يحرك شفتيه ولفظه: «سبحان الله عدد ماخلق، سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله ملء ما أحصى كتابه».
فهذا ما علمته الآن، وبالجملة فأصحها أولها، فإما أن يقتصر المسبح عليه أو يستعمل كل رواية على حده إن اختار العمل بهذه الروايات ولا يضره ما في بعضها من ضعف، فهو مما يعمل به في الفضائل والترغيبات لوجود شروط العمل فيه.
وفي بسط ذلك واستيفاء بقية الروايات التي يغلب على الظن عدم حصرها فيما ذكر طول يضيق الوقت عن إفراغ الوسع له لا سيما إن كان القصد بالسؤال مجرد التعنت وبالله التوفيق.