فقلت: جوامع التسبيح والتحميد قد جاءت بألفاظ مختلفة عن جماعة من الصحابة منهم: أم المؤمنين جويرية ابنة الحارث رضي الله عنها وحديثا جاء بألفاظ، فمنها: "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضي نسه وزنه عرشه ومداد كلماته" ومنها: "سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضي نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سحبان الله مداد كلماته".
ومنها كذلك، لكن بلفظ: "فسبحان الله عدد ما خلق" وكالذي قبله أيضًا لكن مع تكرير كل تسبيحة ثلاثًا إما بإعادة لفظها، أو بقوله: في كل واحدة ثلاثًا، أو في آخرهن: "يقولهن ثلاثًا"، واتفقوا كلهم على تقديم "رضي نفسه" على "زنة عرشه" إلا أحمد وأبا يعلى وابن حبان فبالضد. وكذا لم يقع ثلاثًا في مداد كلماته عند الطبراني في النسخة التي وقفت عليها، ويجوز أن يكون سقط منها.
ومنهم: ابن عباس رضي الله عنهما وهو إما أن يكون من مراسليه