على أي صفة كانت فليستبشر ويعلم أنه قد رأى الحق التي هي من الله، لا الباطل الذي هو الحلم، فإن الشيطان لا يتمثل بي، والإسلام شرط في الرؤيا المنسوبة إلى أجزاء النبوة، بل قال بعض العلماء: إن رؤية الفاسق وكذا المخلط لا تعد ي أجزاء النبوة، ولو صدقت رؤياهم أحيانًا، فذاك كما يقال: قد يصدق الكذوب، وعلى كل حال فأصدق المسلمين رؤيا اصدقهم حديثًا، ورؤيا الأضغاث لهم نادر، لقلة تمكن الشيطان منهم بخلاف عسكهم، فإن الصدق في رؤياهم نادر، لغلبة تسلط الشيطان عليهم.