البخاري وقال: إنه ليس له وجه صحيح.
وقال بن معين فيما حكاه الخطيب في تاريخ بغداد: إنه كذب لا أصل له، وقال الحاكم عقب أولهما: إنه صحيح الإسناد. وأورده ابن الجوزي من هذين الوجهين في كتابه الذي أفرده للأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووافقه الحافظ الذهبي وغيره على ذلك، وإلى هذا أشار ابن دقيق العيد بقوله: هذا الحديث لم يثبتوه، وقيل: إنه صرح الحافظ صلاح الدين العلائي بالتوقف في الحكم عليه بذلك فقال: وعندي فيه نظر، بل بين ما يشهد لكون أبي معاوية راوي حديث ابن عباس حديث به فزال المحذور ممن هو دونه قال: وأبو معاوية ثقة، حافظ، محتج بأفراده كابن عيينة وغيره، فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ. قال: وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أخرجه الترمذي وقال: إنه حسن صحيح، وصححه ابن