وهذا أيضًا من المتلقى عن الإسرائيليات، وبالجملة، فالأولى الاقتصار على الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ليس كل أحد يحسن الدعاء والله الموفق.
فقلت: لم أقف عليه الآن في شيء من الكتب المعتمدة وكذا ـ فيما قيل ـ شيخي رحمه الله من قبلي ولكن قد رأيته بخط بعض أصحابنا المحدثين ممن أخذ عن شيخنا رحمهما الله في هامش نسخته من كتاب تلخيص شيخنا لمسند الفردوس من غير عزو لمخرج ولا ذكر صحابي وهو شيء لا أعتمده، وزاد فيه: لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
نعم، وقفت على أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه من قوله: أنه كان يقرئ الرجل الآية ثم يقول: لهي خير مما طلعت عليه الشمس وما على الأرض من شيء حتى يقول ذلك في القرآن كله.
وفي لفظ عنه أيضًا أنه إذا علم الآية قال: خذها فلهي خير من الدنيا وما فيها. أخرجهما أبو عبد الله ابن الضريس وأولهما عند الطبراني