الناس". وفي الصحيحين من حديث أم سلمة رضي الله عنها: "فأقضي له على نحو ما أسمع".
وقال إمامنا ناصر السنة أبو عبد الله الشافعي رضي الله عنه عقب إيراده في كتاب الأم: فأخبرهم أنه صلى الله عليه وسلم يقضي بالظاهر، وأن الحلال والحرام عند الله على الباطن.
والظاهر كما قال شيخنا خاتمة علماء المشرق والمغرب أن بعض من لا يميز، ظن أن هذا حديث آخر منفصل عن الأول ـ أعني حدث أم سلمة ـ مستقل، فنقله كذلك ثم قلده من بعده. ولأجل هذا يوجد في كتب كثير من أصحاب الشافعي دون غيرهم، حتى أورده الرافعي في "القضاء" ثم رأيت في "الأم" بعد ذلك قال الشافعي: وروي أنه صلى الله عليه وسلم