منقطع، فالشعبي لم يسمع من حذيفة، وقد أخرجه أبو الشيخ في الأضاحي بزيادة في أوله وهي: كنا ونحن مع رسول الله لا يتكلف سنة الضحايا كان يقرب وذكره.
وأما حديث ابن عمر، فأخرجه البيهقي في الشعب من جهة يحيى بن صالح عن أبي بكر العنسي عن أبي قبيل حي بن يومن عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حججت مع رسول الله حجة الوداع فلما كان يوم النحر دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين، أملحين فذبح أحدهما فقال: "عني وعن أهل بيتي" وذبح الآخر وقال: "عني وعن أمتي" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذبح كبشًا أقرن فكأنما ذبح مائة بدنة ومن ذبح خصيًا فكأنما ذبح خمسين بدنة، ومن ذبح نعجة فكأنما ذبح بقرة ومن ذبح بقرة فكأنما ذبح عشر بدنات". وقال عقبه: أبو بكر هذا مجهول يروي المناكير. وسبقه لذلك ابن عدي. وقوله في السند: عن أبي قبيل حي بن يومن ليس بمستقيم، فأبو قبيل اسمه على الصحيح حيي، وقيل: حي وأبوه هانئ جزمًا.