صلى الله عليه وسلم: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم" الحديث. في أحاديث غير ذلك يطول الأمر بإيرادها وقد قال الشاعر:
وما هذه الأخلاق إلا طبائع ... فمنهن محمود ومنه مذمم
فلن يستطيع الدهر تغيير خلقه ... لئيم ولن يستطيعه متكرم
تنبيه: قد أغفل شيئًا رحمه الله ذكر الحديث الأول في "أطراف المسند" وسببه كون مسند أبي الدرداء وقع في موضعين من المسند ـ أحدهما: في مسند الأنصار، وثانيهما: في مسند النساء، والحديث في ثاني الموضعين دون الآخر، وقد ألحقته بهامش نسختي من أطراف المسند، فسبحان من لا يسهو.