فيقضي دينه، ويصل رحمه ويكف به وجهه". وكان رحمه الله يقول: "اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لاصون بها حسبي، وديني". وعن ابن أبي الزناد وقيل له: أتحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: "هي وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها" وإذا تأملت قوله صلى الله عليه وسلم: "وبارك له فيه ظهر لك به تقوية ما قررته خصوصًا.
ومن جملة استمرار البركة عدم إنفاذها من بين يديه واحتياجه إلى اللئام ممن يفخر ويزهو بها عليه. وبالله التوفيق.