أو نسخ لاحتمال سقوط شيء بين الكلامين، نعم، الظاهر أنه عنى بقله خاصة مختصة، فهي تختص بأمور لا يشركها فيها الركاز، كما علم من أحاديثهما مما هومقرر في الفروع، ولم يُرد الخصوص المقابل للعموم وفوق كل ذي علم عليم.
فقلت: روي الترمذي في جامعه وقال: غريب عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أحبك فقال: "انظر ماذا تقول؟ " قال: والله إني لأحبك ثلاث مرات، قال: "إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافًا، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني منكم أسرع من السيل من أعلى الوادي أو من أعلى الجبل إلى أسفله"ونحوه عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضًا. وروى ابن ماجه في سننه