الدين" وفي عدة أحاديث في الجواب عن حاتم الطائي أنه قال: "ذاك أراد أمرًا فأدركه" وفي لفظ: "كان يحب أن يذكر فذكر" ونحوه قوله في غيره ذلك: "ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة".
وعلى تقدير ثبوتها واعتضاد بعضها ببعض فلا يدفع بأنه ليس أهلاً للنية، بل يقال كما قال ابن المنير: إقامة الكافر على بعض الأعمال تفضل من الله تعالى، وهذا لا يحيله العقل، يعني فلا يكون عمله قربة معتبرة ولكن يجوز أن يتفضل الله عليه بما شاء، والمتبع في ذلك التوقيف، نفيًا وإثباتًا على أن بعضهم حملها على الحسنات التي لا تفتقر فيها لنية كصلة