فيكون أقرب إلى القبول، ولما ورد في جبر الفرائض بالنوافل فكذلك الصوم، قال: وقد صرح أصحابنا بأن أصل النوافل التي لم تشرع فيها الراتب فيكون صوم شعبان كأنه مقدمة لرمضان، للتمرين على الصوم والتخلق به وإنما نهى عن تقديم رمضان بيوم أو يومين لمن يفعله على نية الاحتياط لرمضان ولذلك ورد في بقية الحديث: "إلا رجلاً كان يصوم صومًا فليصمه" فإذا اعتاد صيام شعبان ووقع ذلك بنية التعظيم لرمضان احتمل تفضيله على المحرم وانضم إلى أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن في شهر من الشهور أكثر صيامًا منه في شعبان حتى يصله برمضان. وفي رواية: "كان يصوم شعبان كله" وتبعه تلميذه شيخنا رحمهما الله حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015