لم أقف عليه بهذا اللفظ وإنما أخرج الإمام أحمد في مسنده والطبراني في معجمه معناه، من حديث أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان أقوام، إخوان العلانية، أعداء السريرة" قيل: يا رسول الله: وكيف يكون ذلك؟ قال: "ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض" وقال الطبراني عقب تخريجه: لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو بكر.
قلت: وقد ضعفه غير واحد، وله شاهد من حديث ابن عمر رفعه: "يوشك أن يظهر العلم ويخزن العمل يتواصل الناس بألسنتهم ويتباعدون بقلوبهم فإذا فعلوا ذلك طبع الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم".
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له بسند ضعيف.
واللائق أني تحرى الأخ مناصحة أخيه المسلم، فقد أوصى صعصعة بن