وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا الدبري قال: قرأنا علي عبد الرازق به ولفظه: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة البهيمة، هل تحسون فيها من جدعاء" وقال: فكان أبو هريرة يقول: فاقرؤا إن شئتم: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال معمر: فقلت للزهري: كيف تحدث بهذا وأنت على غيره؟ قال: نحدث بما سمعناه.
وأما حديث طاؤس، فقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن باذرا قال: قرآن على أبي عن رياح عن عمر بن حبيب عن عمرو بن دينار عن طاؤس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه أو ـ قال عمر ـ ويمجسانه مثل الأنعام تولد صحاحًا فيبتكون آذانها".
ورواه أحمد ومن طريقه أبو نعيم في الحلية قال: حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح به مثله.
وأما حديث الأعرج، فقال أبو داود في السنة من سننه: حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي الزناد [عن الأعرج] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء"، قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".
وأما حديث عبد الرحمن بن يعقوب، فقال مسلم في القدر من