منفعتها منفعة حجامتين".

وللديلمي أيضًا من حديث أبي قتادة رضي الله عنه رفعه: "من قرأ آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله".

وكذا ورد أن: "من قرأها لم ينس ما حفظ".

فعند الدارمي في مسنده من جهة المغيرة بن سبيع أو قال سميع وكان من أصحاب بن مسعود قال: "من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن: أربع آيات من أولها وآية الكرسي، واثنان من بعدها، وثلاث من آخرها" قال إسحاق بن عيسى شيخ الدارمي فيه: يعني لم ينس ما قد حفظ.

ولابن مردوديه من حديث أبي هريرة في كتابتها في اليد اليسرى بالزعفران سبع مرات وتلحس للحفظ وعدم النسيان.

وفي أكثر هذه الأحاديث ضعف، وبعضها أشد في الضعف من بعض حتى إن ابن الجوزي ذكر كثيرًا منها في الموضوعات كما ميزت ذلك بصورة "ض" وفي بعض ذلك نظر، مع أنه أغفل من هذه الأحاديث ما هو أشد من بعض ما أورده في الوهاء يضيق المحل عن إيضاحه، وبالجملة، فقد قال الديماطي رحمه الله، وقد ذكر أشياء مما أوردته: إذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015