أو صديق أو رجل قد رضيت عنه، أو رل أريد قتله في سبيلي".

وهو (ض) عند ابن قانع من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطي قلوب الشاكرين، وثواب النبيين، وأعمال الصديقين، وبسط الله عز وجل عليه يمنه، ورحمته، ولم يمنعه من دخول الجنة إلا قبض ملك الموت روحه".

وللواحدي وابن عدي من حديث جابر أيضًا رضي الله عنه رفعه: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة خرقت سبع سموات فلم يلتئم خرقها حتى ينظر الله عز وجل إلى قائلها فيغفر له، ثم يبعث الله عز وجل إليه ملكًا فيكتب حسناته ويمحو سيئاته إلى الغد من تلك الساعة".

وللثعلبي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما رفعه: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة كان الذي يتولى قبض نفسه ذو الجلال والإكرام، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله عليهم السلام حتى يستشهد".

وكذا ورد الفضل في قراءتها عقب الوضوء، فللديلمي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: "من قرأ آية الكرسي على أثر وضوءه أعطاه الله ثواب أربعين عامًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015