وكذا رواه يوسف بن عطية التيمي أخرجه الطبراني في الأوسط ولفظه: "من قاد أعمى أربعين ذراعًا كان له كعتق رقبة" وأخرجه الخطيب من طريق سليمان بن عمرو عن التيمي عن أنس.
ورواه المخلص في فوائده من طريق نعيم بن سالم عن أنس رفعه: "من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمس النار وجهه".
وأما حديث جابر، فهو عند العقيلي من حديث محمد بن عبد الملك الأنصاري عن محمد بن المنكدر عنه رفعه: "من قاد أعمى أربعين خطوة وجبت له الجنة".
وأما حديث أبي هريرة، فهو عند الديلمي في مسنده من حديث علي بن ثابت عن ابن سيرين عنه رفعه: "يا أبا هريرة من مشى مع أعمى ميلاً يرشده كان له بكل ذراع من الحبل عتق رقبة، يا أبا هريرة إذا أرشدت أعمى فخذ يده اليسرى بيدك اليمنى فإنها صدقة".
وكل هذه الأحاديث ضعيفة، وبعضها أشد ضعفًا من بعض، ومجموعها يدل على أن للحديث أصلاً، وفي بسط الكلام في ذلك طول والله أعلم.
(وكان السؤال بعد صلاة الجمعة حادي عشر من المحرم سنة أربع وسبعين وثمانمائة وبنص الجواب وقت العصر من اليوم المذكور فلله