وعن علي بن أبي طالب قال: "المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، اسمه [اسمي واسم أبيه] اسم أبي ومهاجره بيت المقدس، كث اللحية أكحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال، أقنى أجلى، في كتفه علامة النبي يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مربط مخملة سوداء مربعة فيها حجر لم ينشر منذ توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ينشر حتى يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة، يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين" أخرجه نعيم بن حماد.
وعن كعب الأحبار قال: المهدي خاشع لله كخشوع النسر جناحه أخرجه نعيم بن حماد، وعن أبي جعفر الباقر قال: إذا قام مهندينا أهل البيت قسم بالسوية، وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي. وعن كعب الأحبار قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية" أخرجه نعيم بن حماد.
وفي لفظ له: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفارٍ من أسفار التوراة فيستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة، وثم ذكر نحوًا من ثلاثين ألفًا.
وعنه قال: إني لأجد المهدي مكتوبًا في أسفار الأنبياء، ما في حكمه ظلم ولا عيب وعن سعيد بن المسيب: تكون بالشام فتنة أولها