الشنجة منه أو كانت به قرحة أو جرح أوخراج، قال بأصبعه هكذا، ووضع سبابته بالأرض ثم رفعها: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا".

وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "تراب أرضنا شفاء لقرحنا بإذن ربنا" وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال: "أعندك ذريرة" قالت: نعم، فدعا بها فوضعها على بثرة بين أصبعين من أصابع رجليه ثم قال: "اللهم مطفئ الكبير ومصغر الكبير أطفئهاعني" قال: فطفئت.

وكان عتبة بن فرقد رضي الله عنه أطيب الناس ريحًا بحيث أننسائه كن يجتهدن في الطيب فلا يدركنه، فسئل عن ذلك فقال: أخذني الشري، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه فأمرني فقعدت بين يديه فجعل ثوبي على فخذي، ومسح ظهري وبطني، ثم نفث في كفه اليمنى فمسح ظهري وبطني.

وقالت سلمى أم رافع فيما رواه الترمذي رضي الله عنها: ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015