الكبير من طريق عوف بلفظ:"إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا".
ورجاله ثقات، وقد صححه ابن حبان وأورده الضياء المقدسي ي المختارة.
ورويناه في القطيعيات والمحامليات، وكذا هو عند أبي بكر بن أبي شيبة وغيره، ولم يقع في رواية واحد منهم تسمية الرجل المبهم، وقد ظفرت به في مسند الشاميين للطبراني رواه من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عجرد بن مدراع التيميم أنه نازع رجلاً عند أبي بن كعب فقال: يا تميم! فقال أبي: أعضك الله بأير أبيك، فقالوا: يا أبا المنذر ما عهدناك فحاشًا فقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهلية أن نعضه ولا نكني.
قلت: وهذا للتأديب به وتنكيله.