160 - سئلت: عن حديث: "لا يعذِّب الله عبدًا بمسألة" اختلف فيه العلماء. وما الحكمة في سؤال الأطفال والأنبياء؟ وإذا كان لكافر على مسلم أو كافر حق كي القصاص له يوم القيامة؟ وهل ورد في فعل العذبة شيء، وما حاله وما كيفيتها؟ والحديث الذي في المعجم أوغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل غلامًا في حاجة فقال: "امض ولا تلتفت"؟ وهل ورد: "ما يأبى الكرامة إلا لائم" أو ما في معناه؟
الجواب: أما الأخير، فهو في مسند الفردوس من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يأبى الكرامة إلا حمار" ثم قال: ويقال إن هذا من كلام علي. انتهى.
وهذا أخرجه سعيد بن منصور في سننه من طريق محمد بن علي قال: ألقي لعلي وسادة فقعد عليها وقال ذلك.
وأما الحديث الذي قبله.