وفي صحيح ابن حبان عن أبي سعيد الخدري: أن يهوديًا قدم زمن النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين حمل شعير وتمر، فسعر مدًا بمد النبي صلى الله عليه وسلم بدرهم وليس في الناس يومئذٍ طعام غيره، وكان قد اصاب الناس قبل ذلك جوع لا يجدون فيه طعامًا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الناس يشكون إليه غلاء السعر، فصد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه فقال: "لألفين الأمين قبل أن أعطي أحدًا من مال أحد من غير طيب نفس، إنما البيع عن تراض، ولكن في بيوعكم خصالاً أذكرها لكم، لا تضاغنوا، ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا يسوم الرجل على سوم أخيه، ولا يبيعن حاضر لباد، والبيع عن تراض، وكونوا عباد الله إخوانًا".
وللدارقطني في الأفراد بسند بين هو ضعفه عن علي قال: غلا