قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الزهرة، وقال إنها: فتنت الملكين.

وكذا أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة أيضًا وعنده أيضًا: من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا نظر إلى الزهرة قذفها.

ومن طرق أبي عثمان الهندي عن ابن عباس قال: هذه الكوكبة ـ يعني الزهرة ـ كانت تدعى في قومها "بيدخت". وللبيهقي أيضًا في الرابع والأربعين من الشعب من طرق قيس بن عباد عن ابن عباس في قوله عز وجل (وما أنزل على الملكين بباهل هاروت وماروت) الآية. قال: إن الناس بعدآدم وقعوا في الشرك اتخذوا هذه الأصنام وعبدوا غير الله عز وجل قال: فجعلت الملائكة يدعون عليهم ويقولون: ربنا خلقت عبادك وأحسنت خلقهم، ورزقتهم فاحسنت رزقهم، فعصوم وبعدوا غيرك، اللهم الله يدعون عليهم فقال لهم الله تبارك وتعالى: إنهم في عتب فجعلوا لا يعذرونهم، قال: اختاروا منكم اثنين أهبطهما إلى الأرض فآمرهما وأنهاهما اختاروا هاروت وماروت قال: وذكر الحديث بطول فيهما وقال فيه: شربا الخمر، فانتشيا ووقعها بالمرأة وقتلا النفس وكثر اللغط فيما بينهما وبين الملائكة فنظروا إليهما وما يعملان ففي ذلك أنزل الله عز وجل (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015