رضي الله عنه قال: أصيب رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد بسهم في جنبه فاستقاء دمًا وقيحًا حتى خيف عليه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبين كانا بالمدينة فقال: "عالجاه" فقالا: يا رسول الله إنما كنا نعالج ونحتال في الجاهلية فلما جاء الإسلام فما هو إلا التوكل، فقال "عالجاه. الحديث" ..
وفي لفظ عند البزار في مسنده: "قدم رجلان أخوان المدينة وقد أصيب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بسهم في جسده فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقرابته: "اطلبوا من يعالجه" فجيء بالرجلين الأخوين فقال لهما: "بحديدة تعالجنا؟ " فقالا: إنما كنا نعالج في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عالجاه" فبطه، حتى برأ.
وقال: لا نعلم رواه عن سهيل إلا عاصم بن عمر، وضعفه الجمهور.
وفي لفظ مرسل: أن رجلاً أصابه جرح فاحتقن الدم فدعا له رسول