فقلت: هذا الحديث حسن صحيح، ولم يصب من حكم عليه بالوضع، واختلف في توجيهه على وجهين، أحدهما: أنه كناية عن الفجور، وإنها مطاوعة لمن أرادها لا ترد يده.
ثانيهما: إنه كناية عن السخاء. وإنها لا تمنع من طلب منها الطعام أو نحوه مطلوبه، ومنع الإمام أحمد رحمه الله التوجيه الأول.
وقال الحافظ عماد الدين ابن كثير: حمل اللمس على الزنا جيد والأقرب حمله على أن الزوج فهم منها أنها لا ترد من أراد منها السوء لا