بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: "إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل" قلت يا رسول الله! وما أصاب بني إسرائيل؟ قال: "إذا داهن خياركم فجاركم، وصار الفقه في أشراركم، وصار الملك في صغاركم، فعند ذلك تلبسكم فتنة تكرون ويكر عليكم".
وللبيهقي في البعث عن عابس الغفاري رضي الله عنه قال: إني أتخوف خصالاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته فقال: ما هن؟ قال: "إمرة السفهاء، وبيع الحكم وكثرة الشرط وقطعية الرحم، واستخفاف بالدم ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم في الدين إلا ليغنيهم" وهو عند الطبراني في الكبير وابن شاهين واللفظ له من طريق زاذان قال: كنت مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: عابس أو ابن عابس على سطح فرأى الناس يتحملون فقال: ما للناس؟ فقيل: يفرون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، فقال له رجل له صحبة: أتدعو بالموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عنه؟ فقال: "لست خصال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته قلنا: وما هن؟ قال: إمرة الصبيان وكثرة الشُرط، والأثرة في الحكم. وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أضلهم، إلا ليغنيهم غناء".
وهو عند ابن شاهين أيضًا من حديث أبي أمامة الباهلي عن عابس قال: "ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون