على تخريجه من حديث ابن عيينة، وانفرد به من طريق يونس بن يزيد عن الزهري وفيه قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن تكون به عذرة.
وفيه أيضًا أن ذلك الولد هو البائل وقال: وفي العود الهندي يعني به الكست، وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن عيينة ويونس وعبد الله بن زياد بن سمعان جميعًا عن الزهري مثله.
وفي آخره قول يونس: أعلقت يعني غمزت، وأخرجه أبو نعيم في الطب من حديث معمر عن الزهري به وفيه: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي فأقعده في حجره.
وفي الباب عن جماعة من الصحابة: فروى البخاري من حديث عبد الله هو ابن المبارك عن حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري" وقال: "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط".
وهو عند أبي نعيم في الطب من حديث غسان بن الربيع عن حماد بن سلمة عن حميد به بلفظ: "خير ما تداويتم به الحجامة ولا تعذبوا أولادكم بالغمز من العذرة".
ومن حيث هدبة عن حماد به بلفظ: "من خير ما تداوى به الناس