الجوزي في موضوعاته وذلك حديث زيد والد عبد الله، وحديث عبد الله بن أم حرام من طريقي غياث والذماري، وحديث عطاء عن ابن عباس، وحديث جعفر بن محمد، وحديث سعيد بن المسيب عن ابي هريرة، وحديث أبي موسى بجملتيه، وتعقب شيخنا شيخه الهيثمي رحمهما الله بحاشية مجمع الزوائد، إذ قال عن حديث أبي موسى، إنه ضعيف فقال ما نصه: لا يقال: إنه ضعيف إنما يقال في مثل هذا كذب أو باطل أو إفك أو ما أشبه هذا من العبارة، وتعقب في موضع آخر إدخال ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات فقال: وفي الجملة خير طرقه الإسناد الأول يعني حديث عبد الله بن يزيد عن أبيه على ضعفه قال: ولا يتهيأ الحكم عليه بالوضع مع وجوده.

قتل: وهذا منه رحمه الله بناء على أن طلحة في الإسناد هو ابن عمرو وقد أسلفت خلافه، نعم روى الحاكم في المستدرك من حديث بشر بن المبارك الراسبي قال: ذهبت مع جدي في وليمة فيها غالب القطان قال: فجيء بالخوان فوضع فأمسك القوم أيديهم فسمعت غالبًا القطان يقول: ما لهم لا يأكلون قالوا: ينتظرون الأدم، فقال غالب: حدثتنا كريمة ابنة همام الطائية عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اكرموا الخبز وإن كرامة الخبز لا ينتظر به" فأكل وأكلنا وقال الحاكم عقبه: هذا حديث صحيح الإسناد. قال شيخنا: فهذا شاهد صالح. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015