كل سورة بستين درجة"، ولم يأت بها غيره لكن قد روى الدارمي في مسنده من طريق مسدد في مسنده عن معتمر. ورواه الترمذي في جامعه من طريق فضيل عن ليث عن طاوس قال: تفضلان على كل سورة في القرآن بسبعين حسنة. وهكذا هو مجرد في أصلي ومرجع التثنية لما في الحديث قبله وهو الم وتبارك، فالله أعلم.
ومما ورد في فضائل هاتين السورتين، ما أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن من طريق عبد الله بن ضمرة عن كعب ـ هو الأحبار ـ أنه قال: من قرأ في ليلة الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك، كتبت له سبعون حسنة، ومحيت عنه سبعون خطيئة ورفعت له سبعون درجة وهو عند الدارمي في مسنده من هذا الوجه لكن بدون تقييد. ولفظه: من قرأ تنزيل السجدة، وتبارك، كتبت له سبعون حسنة، وحط عنه سبعون سيئة ورفع له بها سبعون درجة، ورواه إسماعيل بن عياش فيما أخرجه ابن الضريس في الفضائل من حديثه عن إسماعيل بن رافع عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه بلفظ: "من قرأ: (الم تنزيل) و (تبارك الذي بيده الملك) في يوم وليلة فكأنما وافق ليلة القدر".
وهذا معضل مع ضعف سنده أيضًا.
وأخرجه الواحدي من طريق هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله