فسد أهل الشام فلا خير فيكم". و"إنه على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله عصابة يقاتلون لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة" و"الشام صفوة الله من بلاده ويجتبي إليها صفوته من عباده، فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه، ومن دخلها من غيرها فبرحمته" إلى غير ذلك من الأحاديث والآثار التي ليس هذا محل بسط الكلام عليها.
وبالجملة، فالأحاديث في فضل الشام أشهر، وفخرها أظهر وأكثر، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.