قبطها خيرًا، فإن لهم منكم صهرًا وذمة" يعني أن أم إسماعيل عليه السلام كانت منهم.
وفي حديث ضعيف جدًا أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن مصر ستفلتح بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارًا، فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارًا" إلى غير ذلك مما يطول إيراده حتى قال أبو سعيد بن يونس: لو تتبعنا الآثار المروية في فضلها لطال بها الشرح جدًا، ولو لم يكن لها من الفضائل إلا كون النيل الذي ثت أنه من أنهار الجنة فيها، وكون قبر إمامنا الإمام الأعظم ناصر السنة الشافعي بها واختار الإقامة بها.
وأما الشام، فورد في فضلها: "أن الله قد تكفل لي بالشام وأهله"