وفي بعضها: "من مات من أهل الدنيا صغيرًا أو كبيرًا يردون إلى ستين سنة في الجنة، لا يزيدون عليها أبدًا وكذلك أهل النار".
وأما أطفال المشركين، ففيهم عشرة أقوال، أصحها: أنهم في الجنة، قال النووي: وهو المذهب الصحيح المختار الذي صار عليه المحققون لقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، وإذا كان لا يعذب العاقل لكونهم لم تبلغه الدعوة فلأن لا يعذب غير العاقل من باب أولى، ولأحاديث صحيحة تدل لذلك.
ولو بسطت الكلام على هذه المسائل لطال، لكن فيما ذكر إن شاء الله كفاية وبالله التوفيق.