الكبرى لكن بلفظ: "فأنا حجيجه يوم القيامة"، وزاد بعد هذا: وأشار رشول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه إلى صدره: "ألا من قتل معاهدًا له ذمة الله وذمة رسوله حرم الله عليه ريح الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا" وسنده جيد.
وقد سكت عليه أبو داود، فهو على قاعدته صالح ولا يضر جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة فهم عدد كبير، بحيث أن في رواية البيهقي حصر عدتهم في ثلاثين، وبدونه يحصل التواتر الذي لا تشترط فيه العدالة، والجملة الأخيرة التي زادها البيهقي فيه وردت أيضًا مرفوعة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو بكرة، وأبو هريرة، ومن لم يسم.
وأولها أعني حديث عبد الله في صحيح البخاري فعلم بما ذكرنا أن الحكم على هذا الحديث بالوضع ليس بجيد، وكلام الإمام أحمد الذي تمسك به ابن الجوزي في ذلك قد جزم الحافظ الزين العراقي رحمه الله