قلت: وقد رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة له من طريق الحكم عن سعيد عن ابن عباس رفعه: "إذا عسر على المرأة ولدها أخذه إناء نظيف فيكتب فيه (كأنهم يوم يرون ما يوعدون) الآية و (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) و (لقد كان في قصصهم عبرة لألوي الألباب) إلى آخر الآية، وتسقى المرأة منه وينضح على بطنها وفرجها.
وروينا في جزء"تمثال النعل" لابن عساكر أن مثال النعل الشريف إذا أمسكته الحامل بيمينها وقد اشتد عليها الطلق تيسر أمرها بحول الله وقوته.
وفي ترجمة التاج محمد بن هبة الله البرمكي الحموي من "بقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي أنه قرأ بخطه من نظمه:
اثنان من بعدهما تسعة ... وسبعة من قبلها أربع
وخمسة ثم ثلاث ومن ... بعد ثلاث ستة تتبع
ثم ثمانٍ قبلها واحد ... فرتب الأعداد إذا تجمع
وقال: إنه يكتب على خرقتين لم يصبهما ماء وتضعهما المطلقة تحت قدميها تضع بإذن الله عز وجل، وهذه صورتها.
2 9 4
7 5 3
6 1 8
[فائدة: في انشقاق القمر ووقت دفنه صلى الله عليه وسلم]:
ص. وذاك مرتين بالإجماع ... والنص والتواتر لها السماع