يمده مدًا، وأنه ليس برفع الصوت، فرفع الصوت غير المد، وقيل: معناه: إسراع الإمام به لئلا يسبقه المأموم.
وعن بعض المالكية: هو أن لا يكون فيه قوله: ورحمة الله، فهذا ما علمته الآن في معناه.
وأما لفظه، فجزم: بالجيم والزاي المعجمتين، ولكن قيَّده بعضهم بالحاء المهملة والذال المعجمة، ومعناه: سريع فالحذم: السرعة، ومنه قول عمر: "إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم" أي أسرع، حكاه ابن سيد الناس وكذا السروجي المحدث من الحنفية وقال: والحذم في اللسان السرعة، ومنه قيل للأرنب حذمة. والله الموفق.