أخرجه البيهقي والحاكم في بعض تصانيفه ومن طريقه الديلمي في "مسنده" وبعض هذه الأحاديث يتأكد ببعض.

وعند البيهقي عند ثابت البناني قال: كان يقال: لو أن ابن آدم عمل بالخير في سبعين بيتًا كساه الله تعالى رداء عمله حتى يعرف.

وعن المسيب بن رافع قال: ما من رجل يعمل حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله عز وجل، قال: وتصديق ذلك في كتاب الله: (إن الله مخرج ما كنتم تكتمن) وللدينوري في "المجالسة" عن يوسف بن أسباط قال: أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: قل لهم يخفون لي أعمالهم وعلي أن أظهرها لهم.

ولابن أبي الدنيا من طريق الأعمش، سمعت إبراهيم يقول: إن الرجل ليعمل الأمر الحسن في أعين الناس، أو العمل لا يريد به وجه الله فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبًا، وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله فيقع له المقت والحسن عند الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015