له زجلاً، وأما السنوات، وهو بضم السين، لكن الفتح أفصح، ففسره بعض رواته بالشبث وقيل: إنه الكمون، وقيل: التمر والرُبُّ، وقال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السمن ومنه قول الشاعر وقيل هو زهير:
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون الجار أن يتقردا
وقوله: لا ألس يعني لا غش وقوله: أن يتقردا: أي لا يستذل جارهم، والله أعلم.