عقار، فأردت أن أبيعه فأجلعه في الكراع والسلاح ثم أجاهد الروم حتى أموت، فلقيني رهط من قومي فحدثوني أن رهطًا من قومه أرادوا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عن ذلك، وقال: "أليس لكم في أسوة حسنة؟ " قالوا: بلى يا رسول الله!. وقد أسند البيهقي عن ابن عيينة، أنه قال في تفسير الحديث المسئول عنه إن الله يقول: (وبارك فيها وقدر فيها أقواتها) يقول: فلما خرج من البركة ثم لم يعدها في مثلها لم يبارك له. والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015