على تقدير ثبوته أن يكون أكرم موسى بذلك، مكافأة لما ألهمه في صغره من قبض لحية فرعون.
وأما هارون، فلأخيه، وأما آدم، فلأنه أبو البشر. وأما إبراهيم، فلكونه منزلاً منزلة الوالد للمسلمين، لأنه الذي سماهم بهذا الاسم وأمروا باتباع ملته.
وأما الصديق فلكونه أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الفاتح بعده باب الدخول إلى الإسلام، فكان كالوالد للمسلمين. والعلم عند الله تعالى.