ولفظه: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أكتع" قال بقية: والاكتع هو الذي ذهبت أصابعه وبقي كفه.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة عن قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن عقيل به. وكذا أخرجه من حديث غير عقيل فقال: أنا علي بن حجر ثنا الحسن ـ يعني ابن عمرو، وهو أبو المليح ـ عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل كلام لا يبدأ في أوله بذكر الله فهو أبتر".
ورواه وكيع عن الأوزاعي عن الزهري كذلك.
وصحح جهبذ العلل والحافظ الجبل أبو الحسن الدارقطني من طريق هذا الحديث هذه الرواية المرسلة وهو موافق لما نقله الخطيب عن أكثر أصحاب الحديث فيما إذا اختلف الثقات في حديث فرواه بعضهم متصلاً وبعضهم مرسلاً أن الحكم لمن أرسل وقيل: إن الحكم للأكثر، وقيل: للأحفظ، وكلاهما اتصف به من أرسل هذا الحديث، لكن صحح الخطيب أن الحكم لمن وصل، ونقل ابن الصلاح تصحيحه عن أهل الفقه وأصوله، وعزاه النووي أيضًا للمحققين من أصحاب الحديث، وتعقب ذلك ابن دقيق العيد بأنه ليس قانونًا مطردًا قال: ومراجعة