بسطها والله الموفق.
وقد سُئِلَ شيخنا رحمه الله عن من أنكر على القائل بين يدي الخطيب، للفظ المسئول عنه مضافًا، للحديث المشهور، الذي جرت العادة بذكره فاجاب، بما نصه: صرح جماعة من علمائنا بأن إيراد المرقى لهذا الحديث قبل أن يخطب الخطيب، من البدع المحدثة، وليت الذي أحدثه ذكر حديثًا صريحًا في المنع من الكلام والخطيب يخطب، لأن أكثر الناس لا يفهم المراد منه، ولقد أجاد الذي زاد الزيادة المذكورة فإنها تمنع من يسمعها من الكلام في تلك الحالة، والزيادة صحيحة، أخرجها ابن خزيمة وغيره، ولها شاهد صحيح أيضًا، وما أسرع من لا يعلم إلى إنكار ما لا يعلم .. وبالله المستعان.