وأخرجه الدارقطني من وجهين مرفوعًا وموقوفًا أيضًا وصوب وقفه، وقال البيهقي بعد أن أخرجه من طريق مالك موقوفًا: هذا هو الصحيح عن جابر من قوله غير مرفوع. وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره من الضعفاء وذلك مما لا تحل روايته على طريق الاحتجاج به. والله أعلم.