"يرحم الله المتسرولات" ويروى عن أبي هريرة رفعه: "رحم الله المتسرولات من أمتي" وعن مالك بن العتاهية أن الأرض تستغفر للمصلي بالسراويل، وبقوله صلى الله عليه وسلم: "من لم يجد إزازًا فليلبس السراويل" إلى فتق وهو فارسي معرب يذكر ويؤنث ولم يعرف أبو حاتم السجستاني التذكير والأشهر عدم صرفه وأول من لبسه إبراهيم إلى قوله: ... وغير ذلك. وما يذكر على ألسنة كثيرين في التسرول جالسًا والتعمم قائمًا فلم يثبت فيه شيء من المرفوع، مع وقوعه في كلام حجة الإسلام الغزالي حيث قال: فعليك بالتسرول قاعدًا والتعميم قامئًا إلى آخر كلامه ويمكن أن يتمسك للتسرول بالنهي عن التنعل قائمًا مع فعل النبي صلى الله عليه وسلم له بحيث يكون النهي للتنزيه وعلل بأن التنعل قاعدًا أسهل وأمكن بل ربما يكون عن قيام ستراً لا نقلاً به وتنكشف عورته. والله الموفق.
والجواب: لا أعرفه بهذا اللفظ .. إلى مكذوبًا. نعم روى الديلمي في مسنده عن أنس رفعه: "يأتي على الناس زمان .. إلخ" ويستأنس له بما للطبراني في الأوسط عن أنس أيضًا رفعه: "يأتي على الناس زمان ... إلخ" ويستأنس له أيضًا بما في حديث طويل مرفوع في أشراط