334 - مسألة: روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عيينة سمعت الزهري إلى: عليه. وفي لفظ له بهذا السند: دخلت بابن لي على صلى الله عليه وسلم وقد أعلقت من العذرة، فقال: "على ما تدغرون" إلى قوله: "ولم يبين الزهري الخمسة الباقية. ومن حديث شعيب عن الزهري به مثله. وزاد البخاري بعد قوله: "الهندي" يريد الكست وهو العود الهندي. ومن حديث إسحاق ـ هو ابن راشد ـ عن الزهري به مثله. وقال البخاري: يريد الكست إلى قوله فهي تخاف أن تكون به عذرة إلى عن أنس رفعه: "إن أمثل ما تداويتم به" إلى: "وعليكم بالقسط بها" وهو عند أبي نعيم في الطب من حديث غسان إلى لا تعلقن على أولادكن فإنه قتل السر إلى قوله: والدغر: غمز الحلق.
واختلف الروايات، ففي بعضها حك القسط بالماء. أو بضم الزيت إلى الماء أو مع القسط الورس، أو المر والزيت والحبة السوداء والقسط وأفاد شيخنا كيفية فعله فقال: يذاب بقليل من الزيت ويقطر في أنف الذي يداوي به أو يسعط به في فمه. والله المستعان.
335 - مسألة: هل أعقب أبو عبيدة بن الجراح إلى قوله راوي جامع الترمذي وولده أبا بكر محمدًا. وتبعه ابن الأثير في مختصره ولم يزد شيئًا، واقتصر الحافظ ابن نقطة في تكملة الإكمال لابن ماكولا على الأب خاصة وتبعه الذهبي في المشتبه بزيادة قوله وغيره، ووافقه شيخنا في مختصره ولم يزد شيئًا والحاصل أن أحدًا منهم لم يذكر في هذه النسبة أحدًا ينسب إلى أبي عبيدة وهو مشعر بما قدمته.
وإذا كان كذلك والظاهر فيمن ينتسب كذلك من العصريين أنه