فالأول: كان لانتزاع العلقة التي قيل له عندها: هذا حظ الشيطان منك.
والثاني: بقرب من التكليف ولتستر به المعجزة.
الثالث: وهو عند المعراج كان لاستعداده للتلقي الحاصل له في تلك الليلة.
والرابع: حسبما رواه الطيالسي والحارث في مسنديهما من حديث عائشة عند مجيء جبريل له بالوحي في غار حراء، وكذا أبو نعيم، والبيهقي في الدلائل، ومناسبته ظاهرة، ومرة خامسة ممن لا يثبت. وذكر أبو بشر الدولابي بسنده أنه صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أن بطنه أخرج ثم أعيد فذكر ذلك لخديجة رضي الله عنها ... الحديث.