من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه، ولقد أنصف الترمذي حيث وقف عند ما عرف. وفقد رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من حديث عاصم بن علي حدثنا قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى به مثل لفظ الحلية ولكن ليس عنده "ولم تنله مسألتي" وقال: "الاستجابة" كالأول وزاد: "العلي العظيم" وقال: "تعطف" كالأول، وجمع بين زدني نورًا وأعظم لي نورًا.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه من حديث آدم بن أبي إياس ومحمد بن نصر المروزي في الوتر له من حديث عفان قالا: حدثنا قيس به. ودعوى أبي نعيم تفرد ابن أبي ليلى به مردودة، فقد رواه البيهقي في الدعوات من جهة أحمد بن خالد الوهبي حدثنا الحسن ـ هو ابن عمارة ـ عن داود به ولفظه عن ابن عباس أنه كان ربما بات عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من صلاته جلس فدعا بهذا الدعاء: "اللهم إني أسالك أن تهب لي رحمة .. " وذكره كالأول بزيادة "وتبيض" أيضًا وبدون: "وتصلح بها ديني" وبلفظ: "اللهم إني أسألك إيمانًا" وبلفظ: "ومنازل" بدل: "ونزله" وبزيادة: "ومواقة الأنبياء" وبلفظ: "اللهم إني أسألك وإن قصر عملي وضعف رائي وافتقرت إلى رحمتك فإني أسألك" وبلفظ: "اللهم وما قصر عنه عملي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدًا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدًا من خلقك فإني أسألك إياه وأرغب إليك فيه برحمتك يا