317 - مسألة: قول القائل: إن تأخير السيد يعقوب عليه الصلاة والسلام الاستغفار لبنيه لوقت السحر التماسا للاستجابة أيعترض بأن دعوات الأنبياء في كل وقت مستجابة، أو يجاب بأن قوله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة يقتضى تخلف الإجابة، ما تحقيق الأم

317 - مسألة: قول القائل: إن تأخير السيد يعقوب عليه الصلاة والسلام الاستغفار لبنيه لوقت السحر التماسًا للاستجابة أيعترض بأن دعوات الأنبياء في كل وقت مستجابة، أو يجاب بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة مستجابة" يقتضى تخلف الإجابة، ما تحقيق الأمر في ذلك؟

الجواب: ليس إرجاء السيد يعقوب عليه السلام إياهم لوقت السحر حسبما جاء عن جماعة من الصحابة وغيرهم أو لليلة الجمعة على المرجوح بتخمين في ذلك بل يجوز أن يكون بوحي لامتياز هذا الوقت على غيره وشرف هذه الليلة سيما وهو متضمن للتأديب لهم وما وقع من القائل مسبوق به فقد ذكر بعض الأئمة أن المراد بالإجابة في الدعوى المشار إليها القطع بها وما عداها من دعواتهم فهو على الرجاء فحالهم عليهم السلام في ذلك بين الخوف والرجاء، وبعضهم إلى أن المراد بأن لكل منهم دعوة مجابة مستجابة في امته إما بإهلاكهم وإما بنجاتهم، وأما الدعوات الخاصة، فمنها ما يستجاب ومنها ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015