ذلك، وأظنه أبا مخرمة، قال عبد الرحمن بن يزيد: فأخبرني عطاء بن قرة السلولي قال: كنا مع أبي مخرمة السعدي فما عدا أن جاءنا من ذلك العنب فوضعه ودعا بقرطاس ودواة، فكتب وصيته فلما رآه أبو كريب الغساني كتب وصيته ثم قام مقاتل الليثي فكتب وصيته، ثم قام ابن أبيعمار فكتب وصيته ثم قام عوف اللخمي فكتب وصيته ثم لقينا برجان فما بقي أحد من هؤلاء الخمسة إلا قتل، قال: ولم نكتب نحن وصايانا فلم نقتل.

ومن حديث الحسن بن عبد العزيز يعني الجروي يعني أبي علي المصري قال: حدثنا أبو حفص قال: سمعت سعيدًا يقول: لا نعلم أحدًا رأى الحور العين عيانًا إلا في المنام إلا ما كان من أبي مخرمة فإنه دخل كرمًا لبعض حجاته فرأى الحور عيانًا في قبتها على سريرها، فلما رآها صرف وجهه عنها، فقالت: إلى يا ابا مخرمة فإني زوجتك، وهذه زوجة فلان، زوجة فلان، زوجة فلان، فانصرف إلى أصحابه فأخبرهم فكتبوا وصاياهم ولم يكتب أحد وصيته إلا استشهد". وروينا في رابع فوائد تمام بسند ضعيف عن أبي سابط عبد الرحمن عن جابر رفعه: "حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كانت فيهم الأعاجيب وأنشأ صلى الله عليه وسلم يحدث، قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لو صلينا ودعونا الله عز وجل يخرج لنا رجلاً ممن قد مات فنسائله عن الموت ففعلوا، فبينما هم كذلك إذ طلع رل رأسه من قبر من تلك المقابر بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015